🌸🍃 #عبد #العبد !!
...
🌸🍃 من غرائب #أسماء #البشر..
عبد النبي.. عبد الرسول.. عبد الشفيع..عبد الستّار..
فكل هذه الأسماء وما شابهها من الأسماء التي لا تجوز التسمية بها..
لأن التعبيد لا يجوز إلا #لله وحده سبحانه وتعالى بإجماع أهل العلم..
🌸🍃 " إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا "
(93) مريم
والذين يسمّون أبنائهم بمثل هذه الأسماء المنكرة فأى عبودية يريدون؟!
فالعبودية نوعان، إما عبودية #العبادة، أو عبودية الرّق!
إن كانوا يريدون عبودية العبادة فإن العبادة لا تكون إلا لله وحده سبحانه وتعالى.
أما إن كانوا يردون عبودية الرّق فإن ذلك من الغلو والذل والهوان..
كما أن العبودية بمعنى الرِّق لا معنى لها وقد توفِّي من ينتسبون إليهم بالعبودية..
وتصحيح مثل هذه الأسماء المنكرة يتطلب إضافة صفة (رب) فنقول:
عبد رب #النبي.. عبد رب #الرسول... وهكذا..
ومن العجب أن يترك الإنسان 99 اسمًا لله عزّ وجل وينتسب بالعبودية لعبد من عباده!
وإن كان ذلك تعبيرًا لحبهم لهم كما يزعمون، فإن حب #الله عزّ وجل لا يُقدّم عليه حب!
وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى:
🌸🍃 " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ .. "
(165) البقرة
🌸🍃 وقد صحّ عن النبي –صلى الله عليه وسلّم- أنه قال:
(إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله، وعبد الرحمن).
ورد اسم ( #عبد_الله) في #القرآن مرّتين ..
🌸🍃 " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا "(30) مريم
🌸🍃 " وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا "(19) الجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق