الخميس، 23 مارس 2017


🌸🍃 نحن لا نخلوا من #المعاصي و #التقصير، 
فنحن في حاجة إذاً إلى #التوبة، 
و #الاستغفار ليس شيئاً باللسان يقال: فقط، وإنما هو يقع في #القلب، 

🌸🍃 ومن قال بلسانه: #استغفر_الله، وهو غير مقلع بقلبه فهو داع بلسان، لكن القلب غير حاضر، ولذلك فإن استغفاره يحتاج إلى #استغفار، 

🌸🍃 طلب #المغفرة: وقاية شر #الذنوب مع سترها، وإذا غفر #الله لعبد فقد وقاه شر ذنبه، وغطى عنه ذلك الذنب، وهو سؤال للرب تعالى، وطلب بعد رؤية قبح #المعصية، والاعراض عنها، 

🌸🍃 والله يذكر عباده بالشدائد، وما يحدث لنا اليوم شدائد، 

🌸🍃 لما وقع الزلزال في زمن عمر بن عبد العزيز؛ كتب إلى عماله في البلدان، أمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله، والضراعة، والاستغفار من ذنوبهم، 
إنه استغفار فيه لجوء إلى #الرب، والله -عز وجل- لا يعذب القوم المستغفرين، 
كما قال الله تعالى : 
" وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " (الأنفال :33)

🌸🍃 الاستغفار: استصلاح القول الفاسد قولاً وفعل، 
🌸🍃 الاستغفار: الطلب، طلب المغفرة من #الغفار، 

🌸🍃ومن أسمائه أيضاً #الغفور -سبحانه وتعالى- كثر ستره لعباده، وتجاوزه عن خطاياهم، والعبد أحوج شيء إلى الاستغفار؛ لأنه يخطئ بالليل والنهار 

🌸🍃طلب إقالة العثرات: 
"غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ " (غافر:3)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق