《وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ》
سورة الأنبياء:83،
وهكذا يشكو إلى الله ويرفع صوته بمناجاة مولاه، نادى ربه يشكو الحال، 《 أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ 》
فإظهار البلوى والشكوى عند الله لا ينافي الصبر بل هو من العبودية، مسني الضر بأنواعه في جسدي، في مالي، في ولدي، آذتني ألسن الناس، ارحمني فأنت أرحم الراحمين،
وهكذا جاء اللطيف سبحانه وتعالى بالفرج وعبده لم يزد أن يقول: مسني الضر، ووصف خالقه بأنه أرحم الراحمين،
《 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِين》
َسورة الأنبياء:84 .
الخميس، 23 فبراير 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق