الأربعاء، 2 نوفمبر 2016


لكَ أن تَستوعب أنك حِينما تبكي و تَشكو حالك و هَمك للناس، 
فأنت تَشكو ما قَدَّره الله سُبحانَه و تَعالى لك لِخَلقه ، 
صَدِّقني لن يَزيدك ذلك سوى التَعاسة و الكَآبه 
مادُمت لا تَقصد شيئًا مفيدا كالنصيحة أو غَيرها
الأَولى أن تَستَغل لحظَات ضعفك في التَذلل للكريم و الإستغفار لذنوبك 
إن الله سَميعٌ ، قريبٌ ، مُجيب ، و كل آلامك ماهي إلّا مَحطات لتعود إليه 
فلا تُضيع تلك اللحظات الطاهرة بالشكوى للعِباد ففوق مرارة المَذلة ستتضاعفُ أحزانك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق