الأربعاء، 6 سبتمبر 2017


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: 
﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا......﴾.  
سُورَةُ البَقَرَةِ: الْآيَةُ/ 247

هذا حال بعض #الناس #الاعتراض دائمًا على #أمر [الله] وأمر رسوله؛ 
﴿قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا﴾.

️ سمعنا من يعترض على الحدود التي شرعها [الله]. 

️ وسمعنا من يعترض على أحكام المواريث: 
(لم تأخذ المرأة نصف الرجل)؟

️ وسمعنا من يعترض على قوامة الرجال على النساء. 

️ وسمعنا من يعترض على الحجاب، 
     ولم ينته الاعتراض عند حد.

 فهل يكون مسلمًا من هذا شأنه؟ 
وهل يكون مؤمنًا من هذا حاله؟

️ اسمع إلى الجواب من #الله تعالى: 
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾. 
سُورَةُ الْأَحْزَابِ: الْآيَةُ/ 36

نعم لا ينبغي لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ أن يفعلوا ذلك، 
فإذا فعلوا ذلك؟ 
انتفى عنهم #الإيمان.

 قَالَ تَعَالَى: 
﴿فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾. 
سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَةُ/ 65 

 وكان الواحدُ منهم أقربَ إلى #النفاقِ منه إلى #الإيمانِ؛ قَالَ تَعَالَى: 
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾. 
سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَةُ/ 61

️ فلا تتعجبْ ممن يبادرُ إلى مخالفةِ #القرآن، 
وتكذيب #الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، 
فإنما تستحوذ #الشياطين على #قلوبهم، وتتكلم على #ألسنتهم.

 #اللهم ..
حَبِّبْ إِلَيْنَا الإيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِنَا، 
وَكَرِّهْ إِلَيْنَا #الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ واجْعَلنَا منَ #الرَّاشِدِينَ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق