قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا......﴾.
سُورَةُ البَقَرَةِ: الْآيَةُ/ 247
هذا حال بعض #الناس #الاعتراض دائمًا على #أمر [الله] وأمر رسوله؛
﴿قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا﴾.
️ سمعنا من يعترض على الحدود التي شرعها [الله].
️ وسمعنا من يعترض على أحكام المواريث:
(لم تأخذ المرأة نصف الرجل)؟
️ وسمعنا من يعترض على قوامة الرجال على النساء.
️ وسمعنا من يعترض على الحجاب،
ولم ينته الاعتراض عند حد.
فهل يكون مسلمًا من هذا شأنه؟
وهل يكون مؤمنًا من هذا حاله؟
️ اسمع إلى الجواب من #الله تعالى:
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾.
سُورَةُ الْأَحْزَابِ: الْآيَةُ/ 36
نعم لا ينبغي لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ أن يفعلوا ذلك،
فإذا فعلوا ذلك؟
انتفى عنهم #الإيمان.
قَالَ تَعَالَى:
﴿فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَةُ/ 65
وكان الواحدُ منهم أقربَ إلى #النفاقِ منه إلى #الإيمانِ؛ قَالَ تَعَالَى:
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾.
سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَةُ/ 61
️ فلا تتعجبْ ممن يبادرُ إلى مخالفةِ #القرآن،
وتكذيب #الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فإنما تستحوذ #الشياطين على #قلوبهم، وتتكلم على #ألسنتهم.
#اللهم ..
حَبِّبْ إِلَيْنَا الإيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِنَا،
وَكَرِّهْ إِلَيْنَا #الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ واجْعَلنَا منَ #الرَّاشِدِينَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق