#الإبتلاء هو #نعمة وهو فرصة ثمينة للتغيير إلى الأفضل ، فمن وقع في إبتلاء فلا ييأس من #رحمة_الله تعالى ويسعى لتغيير نفسه إلى ما ينفعه دنيا وآخرة فيتقرب من #الله تعالى ويزداد ثقة من خالقه ويتقرب من ربه ليكون ذلك سبباً للتغير نحو الأفضل والفوز والفلاح ، وليحذر من أن يتغير إلى حالة السوء لأن نعمة الإبتلاء عند ذلك ستتحول إلى نقمة وعذاب وحسرة وخسران في #الدنيا و #الآخرة.
غير من نفسك ليتغير حالك ، فالله تعالى لا يزيل نعمة ولا يبدل حال إلا بسبب تغيير العبد لنفسه وتغيير حاله بإرادة من نفسه ، تأمل قول الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (11)) سورة الرعد.
وقال تعالى : ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (53)) سورة الأنفال.
ومع ذلك فالله تعالى يعفو عن كثير من تغييرات العبد لنفسه ولا يغير عليه حاله رغم وجود المعاصي أو الذنوب ، قال الله تعالى : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)) سورة الشورى.
فاحذر أن يكون ذلك استدراج ..!!
غير من نفسك للأفضل ، وكن مع الله يكن معك ، وأحسن الظن بالله تعالى ، وتوكل عليه .. لتتغير أحوالك إلى الحال الذي تريد وفوق ما تريد ، فالله تعالى رحيم لطيف بعباده المؤمنين ويجزيهم بخير مما عملوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق