الجمعة، 8 سبتمبر 2017

🔘 عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مَسْعُودٍ:
أنَّ النَّبيَّ ﷺ  كانَ يَدْعُو، فَيَقولُ:

« اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى »

📚 [ رَواهُ مُسلِم ( ٢٧٢١ ) ].

✍🏻 قَالَ الإمامُ السعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللّٰه-:

❍ ” هذا الدُّعاء « اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى »
مِن أَجْمَع الأدْعِيةِ وأنْفَعها.

وهو يَتَضَمَّنُ سُؤالَ خَيرَ الدِّينِ وخَيرَ الدُّنيا،

▣  فإنَّ "الهُدى" هو العِلْمُ النَّافِع.

▣  و "التُّقى" العَمَلُ الصَّالح، وتَرك ما نَهى اللّٰهُ ورَسُولُه عنه.

▫ وبِذلك يَصُلُح الدِّينُ،
فإنَّ الدِّينَ عُلومٌ نافِعة، ومَعارِفُ صادِقة، فهي الهُدى،
وقيام بِطاعَةِ اللّٰهِ ورَسُولِهِ، فهو التُّقى.

▣  و « العَفاف والغِنى » يَتَضَمَّنُ العفافَ عن الخَلقِ،
وعَدمِ تَعْلِيقِ القَلبِ بِهِم.

والغِنى باللّٰهِ وبِرِزْقِه،
والقَناعة بما فِيه، وحُصُول ما يَطْمَئنُّ به #القَلبُ وكِفاية.

▫  وبِذلك تَتِمُّ #سَعادَة #الدُّنيا، والرَّاحَة القَلبِيَّة، وهِي #الحَياةُ_الطَّيِّبة.

☜  فَمَنْ رُزِقَ #الهُدى و #التُّقى، و #العَفافَ و #الغِنى،
نَالَ #السَّعادَتَين، وحَصَلَ لهُ كُل مَطْلُوب،
ونَجَى مِن كُلِّ مَرْهُوب. واللّٰهُ أعْلم “.

ــــــــــــــــ
📝 المصدر :
[ بَهْجَةُ قُلُوبِ الأبْرَار ( ١٨٥ ) ].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق